الاثنين، 18 مارس 2013

كتابة قصة قصيرة

الحكاية الشعبية كانت ولازالت تلعب دورا مهمًا في التنشئة الاجتماعية ، كما تساهم بدور فعال في العملية التربوية ، فهي مصدر لنقل المعرفة والخبرة ، والتجارب والقيم الإنسانية من جيل إلى جيل .
حوّل إحدى الحكايات الشعبية إلى قصة قصيرة مكتوبة باللغة الفصحى ، مراعيا خصائص النص السردي البنائية والأسلوبية .

هناك 3 تعليقات:

  1. كان أحـد المـلـوك القـدماء سـميـنا كثـير الشـحم واللحـم يـعـاني الأمرين من زيادة وزنه فجـمع الحـكمـاء لكي يجـدوا له حـلا لمـشـكلته ويخـفـفـوا عنه قلـيلا من شحمه ولحمه . لكن لم يستـطيـعوا أن يعـملوا للمـلك شيء.ـ
    فجـاء رجـل عاقل لبـيـب متـطبـب .ـ
    فـقـال له المـلـك عالجـني ولك الغـنى .ـ
    قال : أصـلح الله المـلك أنا طبـيـب منـجم دعني حتى أنظـر الليـلة في طالعـك لأرى أي دواء يوافـقه .ـ
    فلمـا أصـبـح قال : أيهـا المـلك الأمــان .ـ
    فلـما أمنـه قال : رأيت طالعـك يـدل على أنه لم يـبق من عمـرك غـير شـهر واحـد فإن إخـترت عالجـتك وإن أردت التأكد من صدق كلامي فاحبـسـنـي عنـدك ، فإن كان لقولي حقـيـقة فـخل عني ، وإلا فاقـتص مني .ـ
    فـحبـسه ... ثم أحتـجب الملك عن الناس وخـلا وحـده مغـتمـا ... فكلما انسلخ يوم إزداد همـا وغمـا حتى هزل وخف لحـمه ومضى لذلك ثمأن وعشرون يوما وأخرجه .. فقـال ماترى ؟
    فقال المـتطـبـب : أعـز الله المـلـك أنا أهون على الله من أن أعلم الغـيب ، والله إني لا أعلم عمـري فكـيف أعلم عمـرك !! ولكن لم يكن عنـدي دواء إلا الغـم فلم أقدر أجلب إليك الغـم إلا بهـذه الحـيـلة فإن الغـم يذيب الشـحم .ـ
    فأجازه الملك على ذلك وأحسـن إليه غاية الإحسان وذاق الملك حلاوة الفـرح بعـد مـرارة الغـم .

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  3. يحكى ان هناك رجلا و معه حماره، بعد الانتهاء من عمله كل يوم يذهب الى البيت، وذات يوم و هو ذاهب الى البيت راى مجلساً على البحر يجلسون فيه الناس حتى يرتاحون من هم الدنيا، ويستمتعون بصفاء البال في حضور صوت امواج البحر و صفاء السماء و لمعة النجوم ، فانتابه الفضول، و حدث نفسه قائلاً:- لماذا لا اذهب و ارى ماذا يحدث في الداخل ؟!.
    فتحرك نحو المجلس ،و هو يدخل نادى الرجل صاحب امن المجلس ، قالاً :- "ماذا تفعل ايها الفقير هنا ، اتريد افساد لحظة الاغنياء و هم جالسون مع انفسهم؟".
    قال الرجل :-"لا... ولكني كنت اريد ان اجلس مع نفسي حتى ارتاح من هم الدنيا و ما فيها ."
    قال الرجل صاحب امن المجلس:-"هذا المجلس يدفعون فيه 50 دينارا حتى يستطيعوا الدخول و ليس مكان مفتوح لاي شخص . هل معك 50دينارا ايها الفقير؟."
    فنظر الرجل الفقير في الارض و مضى الى المنزل مكسور الخاطر .
    و في اليوم التالي راى رجلاً في الطريق احس انه طيباً فاراد التحدث اليه، فذهب اليه وفال له:-"ايمكنني ان اتحدث اليك؟"
    فقال الرجل الطيب :-"نعم"،
    فحكى له حكايته حتى ما حدث له عند المجلس ،
    فتعطف معه الرجل الطيب و مضى الرجلان ،و في اليوم التالي قابل الرجل الفقير الرجل الطيب و هو ذاهب الى المنزل ، فذهب حتى يتحدث معه مرة اخرى ، فعرف ان هذا الرجل صاحب المجلس ، فسمح له الرجل الطيب بالدخول و لكن بدون حماره . فطار الرجل الفقير من الفرحة وشكر الرجل الطيب . فاصبح كل يوم يجلس فيه مجانا بدون حماره ، و في يوم من الايام نسى يربط حماره في الخارج و دخل بيه الى المجلس ، فصاح الجميع عليه و طردوه من المجلس هو و حماره فقال لهم:-" لماذا طرتمونني فانا كل يوم آتى الى هنا و اجلس فما الجديد في هذا؟!"
    فقالوا له:-"لانك دخلت بحمارك و هذا المكان للانسان و ليس للحيوان!" فقالوا لغة عمية:-"سكتنالوا دخل بحماره" ، و من هنا اصبحت هذه الجملة مثلناً يطلقونه الناس لاي شخص يفعل فعلاً يشبه هذا الفعل .
    ( و هو مثل مصري )

    ردحذف